كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



إن كنت فيما تدعي صادقا ... فاذكر أبا بعد الأب الرابع (1)
وإن ترد تحقيق ما قلته ... فانسب لنا نفسك كالطائع
أولا دع الأنساب مستورة ... وادخل بنا في النسب الواسع
فإن أنساب بني هاشم ... يقصر عنها طمع الطامع (2)
وصعد مرة أخرى فرأى ورقة فيها:
بالظلم والجور قد رضينا ... وليس بالكفر والحماقه
إن كنت أعطيت علم غيب ... فقل لنا كاتب البطاقه
ثم قال ابن خلكان:
وذلك لأنهم ادعوا علم المغيبات.
ولهم في ذلك أخبار مشهورة (3) .
وفتحت للعزيز حلب وحماه وحمص.
وخطب أبو الذواد محمد بن المسيب بالموصل له ورقم اسمه على الأعلام والسكة سنة 383 وخطب له أيضا باليمن وبالشام ومدائن المغرب (4) .
وكانت دولة هذا الرافضي أعظم بكثير من دولة أمير المؤمنين الطائع ابن المطيع العباسي.
قال المسبحي (5):وفي سنة ثمانين أسس جامع القاهرة (6) . وفي
__________
(1) في الأصل: السابع وما أثبتناه من " وفيات الأعيان ": 5 / 373.
(2) " وفيات الأعيان ": 5 / 373.
(3) " وفيات الأعيان ": 5 / 373- 374.
(4) المصدر السابق.
(5) انظر ص 150 تعليق (6).
(6) وأتمه ابنه الحاكم. انظر " خطط المقريزي ": 2 / 277.